In October 2008, his work was recognized by an award from Mubadarat development in Beit Anya Harissa.
En Octobre 2008, Joseph Matar a reçu le prix “Mubadarat” à Beit Anya Harissa, pour son talent exceptionnel.

Mubadarat – Développement Initiatives,

Vendredi 3 Octobre 2008 à 19 h pour honorer des « Promus » de Kesrouan – Fetouh.

La cérémonie aura lieu dans la salle des conférences de Beit Anya, Harissa

Présentation et accueil: Dr. Charles Rizcallah
Président de Mubadarat : Dr. Farid El Khazen, député du Liban

Les Promus:

Le Nonce Apostolique, son excellence Monseigneur Paul Tabet
Le Professeur Gedéon Mohasseb
Le Révérend Père Antoine Attallah
Le Journaliste Jean Komeid
L’Artiste peintre et poète Joseph Matar

Les présentateurs:

L’ambassadeur Mr. Fouad El Turc
Le professeur Kamal Kalab
Maitre Antoine Tohmé
Le journaliste Antoine Khoueri
L’artiste peintre et poète Joseph Abi Daher

Vin d’honneur – Durée de la séance 75 minutes

جوزف مطر خبّا الشمس ب جيبتو – جوزف أبي ضاهر

مين قال: ما في حدا بيقدر يقطف الشمس ويخبّيا ب جيبتو، ولا في حدا بيقدر يقول ل سجره واقفه ع مطلّ: زيحي بدّن يمرقو عينيي، أو يقول ل البحر وقّف الغناني والسفر، حاج تدري الحكي ع الرمل، كل اللي بينكتب ع الرمل بيتفرفط وبينّسى؟
مبلا، في حدا.
في الشاعر والرسام والموسيقي… وبيروحو ل الأبعد، بيشاركو الطبيعه ب لعبة الخلق، وبيغيّرو ملامح، العين بتعرفا، ت تصير ملامح العقل بيكتشفا.
جوزف مطر تنين من هـ التلاته: رسّام وشاعر.
ما رسم المشهد هوّي وواقف برّاتو، فات ع المشهد ورسمو من جوّا، ب كل تفاصيلو. رسمو ب عصبيّه، اختلطت روحو ب الألوان، وما عاد يقدر يفرّق بين صبيعو والريشه، ولا بين الخطوط والضربات السريعه، الجامعه حكايات جمال، ب ألف شكل وشكل.
ضوّ الشمس اللي خبّاه جوزف مطر ب جيبتو، هوّي ورايح ع المشهد، فلش منّو ع «الباليت» قد ما هوّي بدّو، مطارح زاد شوي، ومطارح نقّص. ما لعبة الخلق هيي إنّك تعرف كيف تجوّز الخط واللون، ت تخلق اللي ب بالك ناطر اللحظه اللي بتستقبلو فيها الحياة، وبتنفخ فيه من روحا.
بيقول جوزف مطر: «الروح الانسانيه ب اللوحه هيي أبعد من الخط واللون، وأكتر أهميّه، واكتشافا هوّي رجع الصدى عند الآخر». كرمال هيك، ولا مرّه غاب خْيال الانسان عن لوحة مطر، ولو شو ما كان الموضوع، ولو ما كانت التفاصيل المحدده عم تخلّيه يطلّ ب ملامحو الأساسيه.
***
من حوالى نصف قرن قال أحد الفلاسفه الالمان: «الشعوب صاحبة الحضارة المميزه، هي الشعوب البتكرّم الانسان والكتاب والشجره. وسرّ عظمة الانسان موجوده بنتاجو. بس مش المهم ننتج، المهم كيف ننتج، وشو ننتج، وهـ «الكيف» بتخلق الشخصيّه الحقيقيّه بتمايزا وتفرّدا».
***
بيتمتّع جوزف مطر ب روح إيمانيّه قديمه جوّاتو، ب نقاوه بيعرفوا الأتقيا والعشّاق، وبيحافظو عليا، وبيقدّموا ب أعمالن وحياتن اليوميّه، ب كل تفاصيلا الزغيري والكبيري.
«اللوحه المقدّسه»، أو سرّ الأسرار عند هـ الرسّام بتتصدر محترفو، ويمكن بهـ المرحله الأخيره صارت عم تتصدّر كل وجودو: انسان، وفنان.
***
الرسامين والشعرا والموسيقيين بتشغلن القضايا الكبيري: بيعرفو عمق الاشيا الصعبه، وبيروحو فيا ل الآخر، ل الجوهر، ما بتغرّن القشور الملوّنه، ولا بيوقافو عندا. الانسان قضيتن، وبرّات الانسان بيعرفو في مسافه ل الريح ت تمرق، وخلفا طيارة ورق، وولاد، وناس عم تزقّف، ومهرّج واقف ب نص الساحه عم يقول: يعيش. بس اللي لازم يعيش ما بينعطالو يعيش، أو يمكن ما بيخلّوه البينامو ع الزقفه وبيوعو ع اليعيش، إنّو يعيش… وبيتّهمو الشعرا والرسامين والموسيقيين إنن مجانين، ما بيوقافو ع أرض الواقع، ولا بيسكنو ب بيت فيه بواب بتسكّر.
صحيح، بيوتن بلا بواب بتسكّر، ت الكل يفوتو، يقرو، يسمعو، يشوفو، ومن دون الزقفه وال «يعيش»، تصير طريق البكره أوضح من الرجعه ع المبارح، أو الوقفه تحت شمس نص النهار.
بهـ المناخ بلمح جوزف مطر عم يمشي… ويمشي راسو مكشوف، وفاتح صدرو ل الحياة اللي بتعرف ولادا، وبتعطين اللي بيستحقوه.
لوحاتو طلعت من المطرح الضيّق، فاتت ع البيوت، ع المتاحف، والغالريهات ب أكتر من 25 بلد ب العالم، وتباهى القصر الجمهوري بلبنان ب لوحه من لوحاتو.
***
على هويتو منقرا إنّو خلق سنة 1935 بـ غادير. ضيعتي اللي بينفتحو شبابيك بيوتا ع البحر، وبتفوت منن الشمس ت تقعد ترتاح، وبتترك السما كتاب مفتوح ل الغيم يخرتش، يقلّد الرسّامين، ويكتب متل الشعرا صور ما بتخلص.
بيحمل الجنسيتين اللبنانيه والفرنسيه. بيتقن العربيه، الفرنسيه، الاسبانيه والانكليزيه، وب جيبتو الخبّا الشمس فيا، حدّا في أكتر من شهادة ودكتوراه.
بداياتو كانت ب محترفات الكبار: عمر أنسي، جورج قرم، ورشيد وهبي، قبل ما يسافر ل لدراسه والتخصص ب اسبانيا.
كتب دراسات وبحوث فنيه كتيري، وقصايدو المكتوبه ب لغة موليير (متل ما بيحبّ يسمّيها) مشيت حدّ لوحاتو، وما تأخرت عنّا ولا فشخه.
وبـ العلامات الفارقه ع هويتو: جوزف مطر طفل كبير، أهوج، بيعرف يحبّ، ما عندو وقت يكره. بيرفض تتحول لوحاتو ل حكايه عاديه، أو رمز باهت، لأنّو الرسم ب نظرو بيحمل مدلولات كتيره مداها واسع.
ويمكن لهـ الأسباب كلاّ، اختارتو مؤسسة «لاروس» الفرنسيه ـ العالميه من عشر سنين ت تكون لوحتو بين لوحات 3 آلاف رسام من العالم، كل سنه لوحه. ودخل اللعبه العالميه أكتر ب لوحاتو وكتاباتو اللي تصدّرت كتب عن الفن ب: كندا، سويسرا، والولايات المتحده.
***
الشعر، الرسم الموسيقى، هنّي من الفنون النبيله.
جوزف مطر واحد من اللي انعطالن يكونو بين القلال، اللي بيستحقو يتعاطو بهـ الفنون