Nous remercions les revues, journaux et médias de la télévision qui ont écrit et parlé à propos de l’artiste peintre et poète Joseph Matar et ses expositions de par le monde:
- La presse locale en langue étrangère:
– Magazine, Monday Morning, Society Magazine, “Artuel 98” Salon International d’Art Contemporain dans le cadre du Bifis 98, Aurora magazine, Mondanité…
– Al Balad du Samedi 30 Mai, 2009 (Français)
– A travers la Palette de l’artiste: Exposition d’artistes Philippins et Joseph Matar du Liban, Mars 23, 2007 – Manille (Anglais)
– Plumes Magiques du 3ème trimestre 2005 – No. 3 (Français)
– La Revue du Liban du 11 au 18 Décembre 2004 – No. 3979 (Français & Anglais)
– La Revue du Liban du 22 au 29 Novembre 2003 – No. 3924 (Français & Anglais)
– La Revue du Liban du 15 au 22 Décembre 2001 – No. 3823 (Français)
– Herald Tribune & The Daily Star du Mercredi 03 Octobre 2001- No. 36,882 (Anglais)
– L’Hebdo Magazine du 30 Mars, 2001- No. 2264 (Français)
– Le soir Revue du Liban (Anglais)
– L’Orient Le Jour (Français)
– L’Orient Le Jour du 15.10.2016 (Français)
– Prestige (Français)
- La Presse locale:
– Nahar, Al Shrek, Anouar, Hayat, Safir, Amal … ..
–Aliwaa d’Aout 2022 (Arabe)
–Aliwaa du 1 Avril 2015 (Arabe)
–Aliwaa du 7 Octobre 2016 (Arabe)
–Albalad du 22 Novembre 2006 (Arabe)
–Albalad du 17 Décembre 2004 (Arabe)
–Alanwar du 14 Mars 2001 (Arabe)
- Magazine Arabe:
– La semaine arabe, Al Hassnah, Al Hawadess, Al Kabbas Lamasat, Al safa, Al-Mushahid Assiyasi…
– Kesserwen Un article de Juillet 2012 (En Arabe)
– Al Sada Beyrouth Un article d’Octobre 2010 (En Arabe)
– Armée Libanaise Magazine Un article de 14 Mars 2007 (En Arabe)
– Najwa Magazine Un article du 6 Mars 2000 (Arabe)
– NDU Spirit Un article du numero 24 – Mars 2002 (En Arabe)
– Al Rawabit Magazine Un article de Janvier 2003 (Arabe)
– Al Ousbou Al Arabi Un article du Decembre 15 – 2003 (Arabe)
– Saout Al Mahaba Un article de Janvier 2004 (Arabe)
– Al Bayan Magazine Un article de Janvier 2004 (Arabe)
– Alwatan Alarabi Magazine Un article de Janvier 2004 (Arabe)
– Lamasat Magazine Un article de Mars 2015 (Arabe)
– ISF Gov Lebanon Un article de Novembre 2018 (Arabe)
- Magazine étrangère:
– Al Manara, Nice Matin, Our lady of Lebanon (London), Cantos Cadre (Canada), Dictionnaire Drouot Cotation 2004, 2005, 2006 (France), New York arts Magazine (Les Ameriques) … …
– الشرق الأوسط Un article de Juillet 2024 (Arabe)
– الصباح الثقافي Un article d’Octobre 2022 (Arabe)
– Al Arab UK Un article d’Octobre 2016 (Arabe)
– Al Jamahiria Un article de Janvier 2009 (Arabe)
– Byblos Art et Byblos Switzerland Issue 1 et 6 – 2008 (Français & Anglais)
– Spirit Magazine du Volume 3, Issue 6 – 2005 (Français)
– Georges GUERIN (Français & Anglais)
- Médias de la Télévision:
– Future Televison, L.B.C.I. Television, M.T.V. Television (Lebanon), N.B.N. Television, N.T.V. Television, Tele Liban, OTV, Tele Lumière… …
– Personalités du Liban: Joseph Matar par Byblos Bank – LBCI 2005
– Télé Charité: Première partie – Deuxième partie – 2012
Articles:
- Couleurs Libanaises Tome 2, Joseph Sokhn – 1977 ( French)
- Une question de culture et de formation qui se traduit dans l’oeuvre de Joseph Matar par Joanna Bassil on 11 April 2000 ( French)
- Rencontre avec Joseph MATAR: L’artiste qui dialogue avec la nature et dévoile sa beauté divine! Un article par De La Croix De Lafayette. March 6, 2003, Vienna, Austria
- Joan Lluís Montané, Association Internationale des Critiques d’Art – April 19, 2003 (aica-int.org)
- Critique d’art – ArtVitae.com – Eté 2003
- Richesse de la créativité artistique et abondance de couleurs hypnotisantes et multidimensionnelles; Le dernier Hourra des derniers grands maîtres du grand Orient By David Nye May, 2004.
- Les figues du Liban; Recherche sur mes origines et tenue de promesses: La visite de Kafaraka By Dr. Hugo Franco (In English – May 2005)
- Claude Guérillot, Ecrivains – Du 19 Aout 2006
- Joseph MATAR, light personified by Poetess Andrée Thoumy
- Rencontre avec Joseph Matar à Eddé par Souraya Kanaan Abi Fares (French)
- Instant d’evasion
- Histoire de Palettes
أجواء الحب والامل تنجلي بوضوح بهذه التعددية التعبيرية وتميّز اللغة التشكيلية عند جوزف مطر: متعدد من حيث التعبير التشكيلي، الالوان عنده تنشر في الاجواء عطر الورود وزهر اللوز… هناك فكرة أساسية، لا تجفّ أبداً تنجلي حيّة: لبنان والانسان… تشعر وكأن ريشته تعبّر هي أيضاً ضمن دائرة خيالية عن ولع وشوق الفنان.
نهاد سلامه
جوزف مطر لا يعبّر فقط عن الفن المقدّس، فهو ايضاً شاعر هذا الجبل اللبناني. أعماله تبعث الفرح، الامل، التفاؤل، والاعجاب بأعمال الخالق. أعماله قصائد محبة وأنشودة النور .
وليم مسكاوي
الفن المقدس صعب ومن الصعب تحديده. على الفنان ان يعبّر عن هذا الشوق المقدس وان ينقله الى الآخر. كل عمل هو ديني وكل فن هو مقدّس. جوزف مطر ينتمي الى هذه الفئة من الفنانين الشباب اللبنانيين الذي، ودون ان يحاول الادهاش، أثبت كفنان للواقع الشعري. أعماله تحمل من طباعه الجدّية، الشابة، القادرة والحسّاسة… في آن واحد. المواضيع التي يعالجها يعبّر من خلالها عن شاعرية كلها اخلاص… أعماله تعبّر عن الشغف باللون الذي يرتفع الى أنوار بأقصى الاضاءة: ألوان حيّة صاخبة أو متناغمة ملونة… كل شيء يتناسب باخلاص وبدون تردد.
نيقول حرفوش
جوزف مطر فنان ورسام، عمل لامتناهي! متابعة دائمة! عدد كبير من اللوحات. لا يمل ولا يتعب. وهو لم يعرف الضجر أبداً. أعماله كثيرة، دائماً منشغلاً. الوقت بالنسبة له هو عطاء من الله. فهو يريد ان لا يفقد ثانية واحدة وان يستغل الوقت الى حدّه الاقصى. وهو يعمل ويعاود عمله على اللوحة غير المنتهية. وهو حركة دائمة. لا يعرف الكسل والتعب والملل… المحبة عنده فيها تحدّ.
من خلال نظراته المخلصة ووجهه البشوش وشعره الرمادي تنفجر الطيبة والمحبة للحياة. فهو يفيض محبة وكرم كما أفكاره وأحلامه! من خلال ارادة غنية خلاّقة يبرهن عن مقدرة ومعرفة عالية بخدمة هذه الشعلة الملتهبة التي تحمله حتى التضحية بذاته، يرى هكذا، منبعثة منه كما في كل انسان الصور الصدى للثالوث الذي نعبد.
هل لهذا الفنان اسلوبه؟ خصائصه؟ عقيدته؟ فهو يخصّ كل المدارس ويعرف كل المذاهب، معلّم الشباب أسرار فنّه دون أن ينعزل في أي من الأساليب. فهو ملك الزمن، زمنه هو! وملك الابدية. هذا الزمن الذي لم يجروء أن يتداوله مفكري اليونان. هذا الزمن الدائم. زمن الأساتذة الكبار، والانسانية جمعاء وهو يريد ان يسجّل بفنّه بعض معاني الاشياء والحياة. مواضيع متنوعة، مواقع صداقة، مشاركة، ثقة تبادل، روح مكان، روح شخص، نفحة فكر يستطيع أن يقول كل شيء، بقليل من الخطوط. فهو يدهشنا ويضعنا بحالة وجد.
زد على مواهبه كشرقي، أحلامه، خياله، أبعاده الروحانية،… صفاته كغربي دقيق في نظرياته واع لمشاكل الزمن وخاضع للتجدد الدائم. من خلال ريشته تنحدر الالوان بكثافة أو شفافية بحنان وقوة، بتحدّ وتناغم، دائماً خاضع لمتطلبات الجمال ومعاني الحياة.
جان ده لالند
جوزيف مطر، بأعماله يضعنا بين وهم الرسم وحقيقته. يمزج الأزمنة و الأفكار و الأشكال و الألوان بمهارة الساحر ويقدمها بحيث تمنحنا متعة بصرية و ذهنية واسعة.
جنان سعيد
أضيف الى موقع مبدعون عرب فنان تشكيلي مبدع من لبنان الغالي الأستاذ جوزيف مطر. سوسن البرغوتي محررة وناشرة موقع مبدعون عرب دوت كم.
فن وإنسان لعاطف محمود
كانت طفولته كثيـــــــــر قاسيــــــــة
لكن فنـــــــــــون كانــــــــــــت راسيـــــــــــــة
كان فى شبابة شجيع شجعان
وفنه مثـــــــــــــل النبــــــــــــــــع بيـــــــــــان
فارس ولا كـــــــــــــل الفرســــــــان
وفنــــــــــــــــه للفنـــــــــــــان عنــــــــــــوان
وفنه ولا أحســـــــــــن فنـــــــــان
بريشتـــــــــه بيلحــــــــــن ألحـــــــــــــــان
لوحاته كلهـــــــــــــا إحســــــــــــاس
بتنال إعجــــــــــاب كـــــــــــــــل النـــــــــــــاس
ولــــــــــه معــــــــــارض سنويــــــــــة
بتنــــــــافس وكمـــــــــــــــــــان عالميــــــــــــة
فى الجامعه يٌدّرس فنــــــــــــه
والمصـــــــــــارى أخـــــــــــــــــر همــــــــــــه
مسيحى وبيحــــــــــــــــب الناس
ويقــــــــــــــدم روحــــــــــــه بإخــــــــــــلاص
كثير محبوب مـــــــــن تلاميـــــــــــــذه
وقلبه لكــــــــل النــــــــــــــاس مفتـــــــــــــــوح
وبقول حقيقه ومش أشعــــــــــــار
إنه فى مجال الفــــــــــــــــــن شعـــــــــار
نظرة الى الدكتور جوزف مطر – في 16 نيسان 2015 أندره تحومي
إذا قيل عن أرتور رامبو، الشاعر الفرنسي الكبير، إنه الرجل الذي نعلاه من هواء، L’homme aux semelles de vent فاين هو من الفنان اللبناني، جوزف مطر، الذي يختزن في داخله عاصفةً دائمة.
لقد اسّس جوزف مطر بيني وبينه صداقة متينة حين دعاني ذات يوم وكنا في بدايات مهمتنا التعليمية لأحضَرَ صفه. فجلست بين التلاميذ وإذا به يقول : Le créateur ne se répète jamais أي المبدع لا يكرّرنفسه. ربما كان طلب زميلي خشية ان لا تستوعب آذان مبتدئين هذه الدعوة الى الابداع ، فتضيع.
وقد ثبّت صداقتنا حين اصطحبني ليعرّفني الى معلمه، راسم المائيات الشهير عمر انسي، الذي لا تزال صورته في ذاكرتي. أما اليوم، فقد كلّل هذه الصداقة بالطلب الي، لا ان أعرّف عنه، فهو غنيّ عن التعريف، بل ان أقدّمه الى الحضور الكريم، فشكرا له، وشكرا لجمعية اندية الليونزعلى تقديرها للفن وللابداع الوطني، والتي وفرت لنا هذه المناسبة، وشكرا لجامعة اللويزة الكريمة التي استضافت هذا اللقاء.
إن ميزة جوزف مطر الفنية أنه يرسم النور. يسلب النور ويختلسُه حيثما وجده، لينثره على لوحاته الوانا زاهية، وجمالا، وحبا وحياة، تنسينا كلها سواد بعض اللحظات. وبغض النظر عن قيمتها الجمالية، فللوحاته معان تعبّر عن شخصيته وقيَمه من ثقافية وتاريخية ووطنية ودينية، إذ إنه الساهر ابدا بكل ما للكلمة من معنى.
إنه أولا “صاحبُ رؤى شبهِ نبويّة “. فقد رسم قرية معلولة السورية، وهي من اقدم القرى المسيحية في التاريخ، قبل ان تطالها همجية الحرب. فهي الآن محفوظةٌ سالمة في احدى لوحاته.
جوزف مطر لا يصوّر الواقع، بل يحوله في مخيلته، ويمزُجه برؤيته الشخصية الى العالم والانسان والاشياء. فللوحاته طابعها الخاص ومنها البحرُ والخليج والجبل، والاشجار والازهار، وحيوانَه المفضل، الحمار، الذي كان من نصيبي واحدٌ من هذه الفصيلة، مزينٌ ببعض الازهار.
خلّد التراث والتقاليد اللبنانية، فرسم البيوت بقرميدها الاحمر، كما القَروية اللبنانية وهي تصنع الخبزعلى الصاج، ورأينا في معرضه الاخير نسوة على سطح منزل، منهمكات بصنع الكشك، هذا الطبق التقليدي اللبناني الذي يدفئ شتاءَ الجبال.
يواكب جوزف مطر”المؤرخ” احداثَ لبنان الوطنية، فكانت لوحته L’Héroïque “الملحمية” التي عرضها في قصر بعبدا في العام 1990، والتي يظهر فيها رجال ونساء واطفال يخرجون أحياء من باطن الارض، ويسيرون صعودا، صفوفا متراصة نحو النور، نحو العلى، نحو الحرية.
إنه اخيرا “الوسيط بين السماء والارض”، ففي محترفه، الانبياء والرسل وجميع القديسين. اما لوحته العملاقة التي لا تثمّن، والمعنونة “انجيل متّى” فهي من روائع الفن، يظهر فيها متّى الانجيلي وهو يتلمذ الجماهير على كلمة المسيح.
جوزف مطر، إن رسم كتب، وأن كتب رسم ! فهو الاديب، يعبّر عن مشاعره وافكاره باسلوب جميل وكلمات انيقة. ففي احدى مقالاته غير المنشورة، والتي هي بعنوان Youssef l’élu” المختار” ، حدّد التعليمَ، بأنه “تبديلُ الجهل بالمعرفة” ، ووصفَ تلميذه “يوسف” بدقة جعلتني اظنّ أنه يشرّحه، ما استحضر لدي لوحة الفنان Rembrandt وهي بعنوان La leçon d’anatomie أي درس في علم التشريح، فكانت كلماته اشبه بلوحة ! كما وضع كتابا تربويا دوّن فيه اصول فنّ الرسم.
رائعٌ ان يكتب ! لقد وُصفت الكتابة التلقائية وبشكل خاص كتابة الشعر بانها فيض من الذات Un débordement d’être وهي، في كل الاحوال، نوعٌ من العطاء إذ إننا غالبا ما نكتب من اجل الاخرين. كما لا عجب ان يكون رساما وكاتبا في آن، فقد حاول بول فاليري Paul Valéry ، من خلال اهتماماته الادبية والعلمية، اظهار وحدة الفكر الابداعي لدى الانسان.
فهنيئا لجوزف مطر بما هو عليه من صفات وقدرات، وهنيئا له بتكريمه، وهنيئا للبنان بهكذا مواطن. وفي الختام، لا بدّ لي من طرح فكرة انشاء متحف للفنون التشكيلية يضم كل هذه الروائع وغيرها من التحف، حفاظا على التاريخ الفني اللبناني الحديث ، ومن اجل تهذيب وتثقيف الاجيال الطالعة، وشكرا.
٢٠١٨ سنة اللقاءات الكبيرة لأسعد رشدان ٢٠١٨/٥/٢١
الأحد ١٢ أيار ٢٠١٨ كان يوماً مميّزاً. زيارة الجنوب والمشي في الطبيعة والتعرّف على بعض تفاصيل الحياة هناك. تفاصيل شيّقة تُغني المخيّلة بألف لون ولون.
في رحلة العودة، يبادرني أحد رفاق المشوار: أستاذ أسعد، سررت بمعرفتك وآمل أن تزورنا في بلدة إدّه – جبيل، فالوالد والوالدة سوف يسعدون بزيارتك وخاصة والدي… وأردف: أنا وليم جوزف مطر، محامٍ، ولكنّ اهتمامي منصبّ على الفنون، أدير عدة مواقع الكترونية تعنى بالفن التشكيلي والتصوير والفنون المشهدية”… أعطاني بطاقته الشخصية وأعطيته رقم هاتفي. سألته: هل انت إبن الرسام الكبير جوزف مطر؟ كم كانت دهشتي كبيرة وفرحتي عظيمة حين أكد لي ذلك، إذ ان جوزف مطر كان استاذي في الرسم في المرحلتين الثانوية والجامعية. والأهم انه كان أستاذي المفضّل وكنت تلميذه المميّز.
أحببت هذا الرجل منذ اليوم الأول حين دخل الى الصف منذ سبع وأربعين سنة. التقينا بعدها في الجامعة للمرة الأخيرة عام 1981، عام تخرجي أي منذ سبعة وثلاثين عاماً.
السبت الفائت، اتصل بي إبنه الأستاذ وليم ودعاني لزيارتهم في بلدة إده الجبيلية، وقد أصرّ حضرة الوالد على الدعوة، وأرفقها برسالة صوتية يلحّ فيها عليّ بالمجيء مع العائلة وتناول الغداء معهم.
لبّيت الدعوة صباح الأحد على فنجان قهوة، وكان لقاءً مؤثّراً استمرّ لعدة ساعات.
لن أتكلّم عن الرسام والشاعر جوزف مطر ولا عن ابداعاته إن في الشعر وإن في الفن التشكيلي، فصفحات الأنترنت من غوغل ليوتيوب للمواقع الالكترونية تضج بسيرة حياته ومسيرته وانجازاته الغزيرة والقيّمة. وما الصور التي ستشاهدونها الا نموذجاً عما يضج به هذا البيت العريق من لوحات بالمئات تحمل كل واحدة منها جزءاً كبيرًا من رؤية الأستاذ جوزف ومن مشاعره واحاسيسه وانسانيته وإيمانه الراسخ.
كأنه جوزف مطر يوم التقيته لاول مرة. لم تترك السنون عليه أي أثر لتعب أو لكسل او لشيخوخة. كل ما تغيّر فيه، ميل لون شعره الى الفضّي. صوت جهوري، حركة تنبض يالحيوية، نشاط فيه رائحة الأربعين من العمر، رغم تجاوزه الثمانين، وعيٌ متّقد، ذاكرة مدهشة، عمل يومي دؤوب لا يقل عن سبع عشرة ساعة متواصلة… نبع من الخَلق لا ينضب، ولا يبغي الا ارضاء أناه والخالق، في محاولة الاتحاد الدؤوبة بينهما، فجوزف مطر من طينة إله، تتأرجح بين الأرض والسماء، بين الواقع والمرتجى، وبين الخلق والإبداع.
أستاذي وصديقي، سوف تتكرّر الزيارات وسوف أبقى أنهل من نبع معرفته ومن رحيق شِعره ومن روعة لوحاته وعمق الروحانية المؤنسنة فيها، والعابقة من أشكالها والألوان، الى ما حييت.
جوزف مطر، عملاق من بلادي… الضاد – منارة الأدب و العلوم و الفنون و الأجتماعيات – السنة 88 – كانون الثاني و شباط 2018 – فنان مبدع من بلدي – رياض حلاق
لا جرم أن حياة الفنانين – بما فطروا عليه من حس مرهف، وبصيرة واعية، وعين ثاقبة نافذة – غنية بمجرياتها، حافلة بتجاربها.
وهذا ما يجعل أعمالهم ولوحاتهم متوجة بالنضج، ومرسومة بنار المعاناة، اذ يرسلون نظراتهم فيما حولهم من طبيعة خلابة، ومناظر بديعة، ووجوه جذابة، متأملين دائبين، ومتطلعين الى الأمثل فيما يرجون وما يعالجون، سواء في ذلك الظواهر الاجتماعية، والأمور الفكرية المبدعة، والجوانب الوطنية والقومية والانسانية المتألمة المجروحة. وعلى هذا المنهج تجري رسومهم ولوحاتهم وابداعاتهم، وفي تلك الأحياز والأجواء، تحلق أفكارهم وأمانيهم لتفرغ بعد ذلك على قماش لين، أو قطع من الخشب المستحب، وتتلقفها الأيدي والأنظار لوحات جميلة بديعة أحيانا ً أو رسومات وصور خلابة.
والفنان القدير جوزف مطر لم يدلف الى هذا الميدان، ميدان الرسم والابداع، الا بعد أن هيأ نفسه له، واتقن أدبيات الفن المعاصر ومسالكه وطرقه، وأحبه حبا ً جما ً أخذ عليه تفكيره واستأثر باهتمامه ، وشغف به حتى العبادة.
يقول: جان ماري غوستاف لوكليزو “هناك واحد من أمرين: اما الخوف من أن يبتلعنا الفن، واما أن نبتلع أنفسنا. اذا ابتلع المرء نفسه أصبح مجنونا ً، واذا جعل الفن يبتلعه أصبح فنانا ً مبدعا ً، ورساما ً متمكنا ً”.
أما الفنان جوزف مطر، فقد ابتلع الفن قبل أن يبتلعه، وأصبح من كبار الفنانين الخلاقين في دنيا الرسم والفن. وحامل لواء الريشة والألوان في مسيرة بلغت أكثر من ستة عقود، أعطى خلالها أجمل اللوحات وأروع الرسومات وأقام معارض عدة في لبنان والوطن العربي وأوروبا وبلاد المهجر، فكانت لوحاته خفقان فني عميق، غنية بتدفق جميل أخاذ ووجدانية صافية، تنقر على أوتار القلب، وتزغرد كأنها ألحان ناي مؤثرة.
جوزف مطر من الوجوه التي عرفتها، كما غيري من الناس، يعيش على رهافة احساس وطرافة ايناس، وهو له من السعة الأرحب في سني المعارف، والسمو الأقرب من ذرى المشارف.
هو انسان خارج نفسه لملاقاة الآخر، ينبض بمشاعر تجاوز حدود الذات في غبطة من الرهافة الروحية النادرة التي تتعدى المقاييس المألوفة، والتي لا يمكان أن يبلغها الا من يسعى الى الانفتلح والمشاركة بعقل نير، والتعاون والتآخي مع الجميع بقلب شفيف.
رجل لا حدود لطافته، يترصد الابداع ويتنشق العطاء، هو رائد الاستنهاض الفني، وناسج العرى الفنية بين كبار الفنانين من على روعة وجمال لوحاته ورسوماته. وهو المواكب مسيرة التقدم والنجاح والرقي الى جانب التراث الجميل ثقافة وحضارة، فكرا ً وفنا ً، ومضيفا ً الى تاريخه لوحات من الخلق والابداع على حضور بديهة، وعذب مفاكهة، وأناقة وشي، وجمال رسومات.
اكتشف الألوان في ربيعه التاسع وكانت التجربة وبدأت المغامرة: ألوان، خطوط ساحرة رافقته مدى الحياة.
الدراسات، الجامعات، الأسفار للغرب، المتاحف، المعارض، الاعلام… وكل اللعبة الحضارية بكل أبعادها، الخلق المتواصل، لون ونور وحياة.
هكذا خلق عالمه الجديد حاملا ً أحلامه في طريق توصله الى الجنة حيث أشجار يقطف منها النجوم والمحبة ولوحات قصائد لتمجيد الانسان وجمال الخلق وعظمة الخالق ولبنان.
عنده النور يشع من داخل اللوحة ليعانق أعماق نفوسنا ويتحول الى حكايات وقصائد وشعر.
جوزف مطر ابن هذا الشرق وابن شمسه، شعلة جزورها تنبعث من روح الله فهو متحرر من الروابط المتعبة، لا غموض عنده ولا ثرثرة ينجلي بأعماله واضحا ً شفافا ً فأعماله صلاة للخالق في وطن الابداع لبنان.
أما السيرة الذاتية الزمنية الحياتية والانتاج الفني وكل النشاطات فهي عشرات الصفحات يمكن لمن يهمه الأمر الاضطلاع عليها على الموقع.
اسم يلفت النظر وأعمال فنية يجب أن نشاهدها: أعمال عمر بكامله ألا وهي أعمال جوزف مطر.
الفنان الرسام جوزف مطر، الانساني، ابن الشمس ونور الشرق، خلاق وشاعر، تكون في الجامعات والمحترفات والمتاحف في أوروبا: اسبانيا، فرنسا، ايطاليا… الروح الشرقية تتحد وتتكامل مع الفكر الغربي. شعلة انسانية جذورها الروحية تنبعث من الله. فنان خلاق، ضليع في التقنيات والأحوال الفكرية، متحرر من كل الروابط المتعبة، يعبر عن حاله في النور لا يحب الغموض والثرثرة. في كل لوحة يتجلى اللعب بالخطوط والألوان والاحجام ويتحضر للعراك الصعب وكأنه احتلال استراتيجي أو سمفونية. هنا منزل من خضرة ينشد قصيدته أو قرية بكاملها تتأمل في البحر، وأبعدها شجرة جبارة تسلمنا فاكهتها. وها هي الشمس داخل الحقل أو عائلة حول مولود جديد أو المجد الذهبي لشعب عظيم.
جوزف مطر يعالج عدة حقول تقنية وتشكيلية . يتعاطى مع الوجه، والجسم البشري والمواضيع التاريخية… خاصة الفن المقدس، بنفس جديد. أما التقنيات المستعملة وهو سيدها: من الزيتيات الى المائيات والطباشير والحبر والقلم الخ… عندما تدخل الى محترفع في اده – بيبلوس تشعر وكأنك أمام كبار فناني النهضة: حقل عمل، أعمال فنية وحرفية، فنان عامل وخلاق.
Hier, mon cher Fouad, j’ai été voir notre ancien professeur de peinture : JOSEPH MATAR, dans sa seigneurie sur les hauteurs de Byblos.
J’ai retrouvé le jeune homme que j’ai connu dans les années soixante, toujours bouillonnant, la verve intarissable …
De plus, il a gardé à plus de 70 ans , un regard vif qui scrute tous les détails alentours .
Il nous a montré son domaine qui s’étend sur des km et où il plante entre autres fruits et légumes, des fleurs qu’il cultive sous serres par des ouvriers qui vivent chez lui et pour lesquels il a construit un immeuble au milieu de ses terres.
Époustouflant Joseph Matar !
A l’intérieur de sa maison , les murs sont tapissés de tableaux , plus beaux les uns que les autres , à travers lesquels je me suis revu dans la classe de troisième , à Jounieh , au collège des frères maristes , avec notre professeur de peinture qui s’évertuait à nous initier à l’art pictural , un art que j’ai surtout admiré lors de mes voyages en Italie , à Rome , comme à Florence , et ailleurs encore , lorsque j’accompagnais mes élèves , nos petits Parisiens , avec la très chère Françoise Ravanel, leur professeur d’italien …
Enfin , le vieux Joe, toujours alerte , nous a montré , dans le sous-sol de sa grande maison , son atelier où il peint toujours et où il a entassé des dizaines de tableaux qu’il pense exposer un jour …
En nous quittant après nous avoir offert un bon café , et chargé ma femme de trois bouquets de fleurs de toutes les couleurs , nous nous sommes promis de nous revoir, pour parler d’un âne , car Monseigneur Joseph Matar , avait conté un jour l’histoire de l’âne que jadis il a connu …
Georges Bejani
Joseph Matar – De ses pinceaux nait la lumière!
Joseph Matar, c’est avant tout un personnage. Un peintre, mais aussi un poète qui est aussi à l’aise avec les mots qu’avec ses pinceaux. Ses tableaux se déchiffrent comme des poèmes, et ses poèmes se lisent comme des tableaux. Depuis toujours, il peint la lumière, lui qui ne supporte pas de rester au soleil. Il décline sur ses toiles celle que diffuse l’astre solaire et celle qui émane de certains hommes. Car pour cet artiste débordant de vie, la peinture, “c’est des touches qu’il faut sentir et des couleurs qu’il faut vivre”.
Sarah Briand
Mr. Joseph MATAR
Mieux que les mots, votre pinceau dit l’air pur et la vague, la palme et l’arbre sacré, et suspend sur nos lèvres l’extase de beauté pendant que s’effondrent les sordides “agglomérations”. Manieur de la lumière, celle qui jaillit de vos toiles ne parvient pas à dissiper le mystère captivant de la “Baie enchanteresse”.
Foyer de votre exposition, elle fait culminer un art pur et spontané. Vous avez distribué à nos âmes une part de vos rêves nous emportant vers des mondes insoupçonnés. Soyez remercié pour tant de générosité.
Andrée Thoumy
Joseph Mattar est un de ces poètes de la nature qui sont fascinés par le jeu des couleurs qui s’y déploie; à contempler la toile qui, de ses mains, prend forme, on a l’impression que c’est la beauté du monde, tout entière, qui se renouvelle.
Il poursuit son objet jusque dans ses plus infimes détails, voulant ainsi prouver, comme peu savent le faire, la puissance de l’artiste à rester maître de son art dans toute sa rigueur; et quand il laisse s’exprimer son lyrisme, il veut également montrer que l’acte artistique n’est pas tellement copie de la nature, qu’enrichissement radical, jusque dans ses derniers recoins de beauté, de cette nature dont il ne peut vivre séparé.
Joseph Mattar se situe finalement dans ce petit groupe d’impressionnistes libanais, fascinés de beauté pure, et dont la personnalité devrait également s’épanouir en dehors de la peinture.
Omran Al Kaissey
Je garde une vive impression de notre rencontre à Lyon, le temps me semblait nous filer entre les doigts comme une poignée d’eau qu’on ne peut garder. Permettez-moi, Mr. Matar, de vous faire part de l’impression de l’homme avant tout, de l’artiste, du poète, du philosophe que vous êtes et dont je prenais soin minutieusement de siroter nos conversations.
Votre oeuvre dans son essence subjective, épouse à la fois l’exotisme et le sacré. Une réalité expressive avec laquelle on peut voir jaillir une poésie romantique ou l’exaltation du coeur et de la pensée se manifeste dans l’ordre de l’harmonie.
Sam Oberg
Historian and art critic, Quebec
Un jet de mots! Paroles gravitant autour d’un thème d’actualité: l’art … Joseph Matar, peintre observateur, emporté par un “sixième sens” pictural, a la volubilité du verbe. Le verbe qui, pour lui, est synonyme d’action: ”je crois que le péché originel, était un péché contre le verbe donc contre l’action”. Joseph Matar, peintre-poéte, artiste mystique, un des pionniers de l’art sacré, son oeuvre nous met dans un état d’extase. Avec le coeur, l’esprit et la science, Joseph Matar s’ouvre au dialogue dans sa peinture. Ce dialogue est spirituel. C’est une citoyenneté terrestre et humaine, allant même jusqu’à scruter le domaine cosmique.
N. Hamamgi
Un simple coup de pinceau, un soupçon de couleurs et voilà qu’éclate le talent de Matar dont la maîtrise ici semble à son fait. Nul mieux que lui ne sait suggérer et créer cette atmosphère de religion et de simplicité dans ses toiles si riches en tonalités diverses, en harmonies conjuguées en contrepointes savament architecturées. Du beau travail intense et marqué.
E. Davidian
…J’ai été frappé par cette simplicité sincère, cette beauté mystique et cette fraîcheur… Vous nous ouvrez les yeux et l’âme sur les vrais valeurs, au milieu de ce tumulte qui nous entoure.
J.C.Perret
Morestel, France
Joseph Matar a le don de voir et de faire voir: entre ses doigts la matière colorée, molle et douce, docile et obéissante, s’étale en nappes fluides de mer, de ciel ou de lumière, ou, parfois, s’arrache en sillon torturés où la violence et les contrastes s’expriment en traines énergiquement moulées au point que la toile se couvre de reliefs vigoureux et de poussées nerveuses.
J.Delalande
L’univers d’amour et d’espoir se révèle, en fait, dans cette pluralité de languages, caractéristique du language pictural de Matar: polyglotte en matière de peinture, ses couleurs secouent dans l’air une odeur de roses et d’amandiers … Une idée centrale, jamais épuisée, se révèle toujours vivante: le Liban et l’homme … L’on dirait que le pinceau se laisse, lui aussi, entraîner dans la ronde vertigineuse du délire de l’artiste.
N. Salameh
Joseph Matar n’est pas seulement un interprète de l’art sacré, c’est aussi un poète de la montagne libanaise. Ses oeuvres respirent la joie, l’optimisme, l’admiration pour le créé. Ses oeuvres sont des poèmes d’amour, et un hymne à la lumière.
W. Miskawi
L’art sacré est difficile, indèfinissable. Il faut que l’artiste arrive à communiquer l’émotion du sacré. Toute oeuvre est religieuse, et tout art est sacré. Joseph Matar appartient à cette catégorie de jeunes artistes libanais, qui sans chercher à étonner, se sont affirmés comme peintres de la réalité poétique, ses oeuvres portent la marque de son tempérament âpre, jovial, puissant et sensible à la fois… Les sujets qu’il aborde, il les traite avec une poésie pleine de sincérité… Son oeuvre traduit une passion par la couleur qu’il hausse à des éclats de la plus brillante intensité: des couleurs vives mais pas violentes, des harmonies colorées… Tout s’accorde dans une sincérité acquise sans contrainte…
N. M. Harfouch
Joseph Matar Artiste Peintre Tâche infinie! Toujours poursuivie! Un nombre incalculable de tableaux! Infatigable! Il n’a jamais connu l’ennui! Toujours débordé! Le temps pour lui est don de Dieu. Il voudrait n’en rien perdre et l’exploiter au maximum – et revenir, et revenir encore, à cette toile inachevée! Toujours en mouvement! Passivité, lourdeur, tiédeur, lui sont inconnues! Son amour même est agressif!
Dans la clarté joyeuse et la sincérité de son regard – et sous ses cheveux gris – éclate une bonté, un charme et l’amour de la vie. Il déborde d’amabilité et de générosité, tout comme d’idées et de rêves! Sous cette volonté d’exubérance créatrice, il fait montre pourtant d’une maîtrise et d’un savoir-faire inégalés – au service d’une flamme qui le consume et le soulève jusqu’au sacrifice de soi-même – voyant ainsi, activé en lui, comme en tout homme, l’image-écho d’une adorable trinité.
Ce peintre a-t-il un style? Une recette? Une doctrine? Il appartient à toute les “écoles”! Il connaît tous les “…ismes”! Initiateur de jeunes aux secrets de son art, il ne s’enferme dans aucun. Il est au temps – son temps! – et à l’éternité, ce temps que n’osaient aborder les penseurs grecs – le temps de toujours! – celui des maîtres – et de l’humanité universelle qui voudrait dans son art capter un peu du sens des choses et de la vie.Sujets variés, lieux d’amitié, de convivance, de confiance et d’échanges, âme d’un lieu, d’un être, et souffle de l’esprit, il peut tout dire – en quelques traits. Il nous fascine et nous emeut. Il joint à ses dons d’oriental de rêve et fantaisie, d’inattendu, d’inachevé et de hauteur mystique, les vertues d’occident de rigueur et d’objectivité, attentif à l’écoute du temps, et soucieux d’un continuel renouvellement. Sous le pinceau ou la spatule, les pâtes s’animent légères ou épaisses, tendres ou cassantes, ou transparentes ou agressives, toujours soumises au seul vouloir de la beauté et du sens de la vie.
Jean De Lalande
Débuts en 44-45, sur la mer, les jardins d’orangers, les palmiers, les anciennes demeures et l’unique rue tortueuse qui reliait alors la capitale au nord du pays, le long de la baie enchanteresse de Jounieh que surplombait là-haut la statue de la Vierge au dessus d’un immense manteau de verdure vallonné!
La découverte un jour entre ses mains d’enfant, d’encriers aux couleurs différentes: première rencontre avec la magie des dessins colorés; plus tard viendra celle de la lumière. Puis les années 50, les études, l’ouverture sur le monde, l’approche des grands maîtres peintres: Onsi, Corm, Wehbé, … les universités: Madrid, Paris, l’Italie; l’apprentissage et la maîtrise des techniques; l’attachement émerveillé pour les aspects qui touchent l’homme de son pays, sa maison, son village, les tableaux saisissants de la nature et du travail ou des intimités. Les premières expositions, ici, dans nos pays voisins et jusqu’en Amérique.
Les musées, les galeries, les échanges, … en même temps que l’enseignement de son art dans les écoles et les Facultés … avec une fougue, un dynamisme, une maîtrise sans trêve, ni repos ni fatigue, et se passionne enfin pour un art aux dimensions sacrées: l’humble joyeuse et éclatante rencontre du créateur artiste avec son Dieu qu’il voudrait imiter et comprendre! Un poète, un grand peintre de cette fin de millénaire, un penseur inspiré, une palette chaleureuse.
Prendre garde: son approche est contagieuse!
Jean De Lalande
(extrait de correspondance)